تكتسي المسابقات الوطنية أهمية قصوى في جميع دول العالم ، نظرا لأنها تعمل على تنمية المهارات لدى المتسابقين، وتعزز روح المنافسة الشريفة بين الأفراد ، إضافة إلى أنها المصفاة الحقيقية لبناء قادة المستقبل ..
لكن هذا كله لا يتأتى إلا إذا تم تنظيمها بشكل شفاف ونزيه ، فتكون حينئذ قد حققت أهدافها ومقاصدها الحقيقية ...
وانطلاقا من تجربة متواضعة في الرقابة على بعض المسابقات الوطنية خرجت بالملاحظات التالية :
-تعمل الإدارات الجهوية من خلال الزبونية وأخواتها على إشراك بعض المراقبين من خارج الحقل التدريسي الشيء الذي يكون مردوده سلبي في الغالب على نجاعة العملية
-هنالك تجارة شائعة بين بعض المراقبين وهي أتركلي فلانا يغش ، أترك لك علانا يغش عملا بالمثل الشعبي " الناس تتخالص في عقوله"
-غالبية التلاميذ يركزون على مراجعة المواد الأساسية، ويتركون المواد الثانوية لماتيسر من غش بمباركة من بعض المراقبين!
-أصبح الكثير من الأهالي يبارك الغش جهارا ، بل يطالب المراقبين بضرورة مساعدة التلاميذ!!
هذه الملاحظات وغيرها تكاد تعصف بسمعة المسابقات الوطنية، وبقيمة الشهادات المتحصل عليها ، مالم يتم وضع حد لمثل هذه المسلكيات المشينة
الأستاذ محمد إفكو أعل